استذكر الدكتور خالد الأسدي، رئيس تحالف العمق الوطني، اليوم ذكرى جريمة الأنفال التي ارتُكبت في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، واصفًا إياها بأنها واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ العراق الحديث، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء الشعب العراقي، خصوصًا من المكون الكردي، خلال حملة عسكرية شاملة نفذها النظام المقبور عام 1988، وشملت القتل والتهجير القسري واستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكد الدكتور الأسدي أن جريمة الأنفال لم تستهدف الكرد وحدهم، بل طالت مختلف مكونات الشعب العراقي، مشددًا على أن استذكار هذه الفاجعة يجب أن يكون دافعًا وطنيًا للعمل الجاد على منع تكرار مثل هذه الجرائم، وتعزيز قيم التعايش والعدالة، والوقوف مع ذوي الضحايا لإنصافهم وحفظ كراماتهم.
وختم بالتأكيد على أن وحدة العراق تقوم على الاعتراف بآلامه التاريخية والعمل على بناء مستقبل يضمن العدالة والمساواة لكل العراقيين دون استثناء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكتب الإعلامي لرئيس تحالف العمق الوطني
14 نيسان 2025