نصرُ اللهِ…
إنَّهُ آتٍ لا مَحالةَ…
فَلَنْ يُدْفَنَ اليومَ تاريخُ الجهادِ والنِّضالِ مِنْ أجلِ العدلِ والمُستضعَفينَ، كما يَحلُمُ أو يَتمنَّى الخائفونَ والجُبناءُ أو الأعداءُ.
سَيُدْفَنُ سيِّدًا مُجاهِدًا وقائدًا كبيرًا،
قدَّمَ نَفْسَهُ كَجَدِّهِ الحُسَينِ عليهِ السَّلامُ،
نُصرةً لِدِينِهِ وإنقاذًا لأُمَّةِ جَدِّهِ لِيَسْتَقِيمَ أمرُها،
بعدَ أنْ تَكاثَرَ الأدْعِياءُ الجاثِمونَ على صَدْرِ هذِهِ الأُمَّةِ لِذَبْحِها وتقديمِ رأسِها على طَبَقٍ لِلشَّيْطانِ وأعوانِهِ.
فَلا حُزْنَ،
ولا عَزاءَ،
ولا انْكِسارَ،
ولا ضُعْفَ،
إنَّما صُمودٌ ومُقاوَمةٌ.
رَحِمَكَ اللهُ أبا هادي، ومَعَكَ إخوانُكَ الشُّهداءُ،
والسَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ،
وإلى اللِّقاءِ…